طفرة في عرض سيارات تسلا المستعملة
طفرة في عرض سيارات تسلا المستعملة ، شهد سوق السيارات المستعملة ارتفاعًا غير مسبوق في عدد سيارات “تسلا” المعروضة للبيع، حيث تجاوز عدد الإعلانات على منصة “Autotrader” 13,000 سيارة في مارس 2025، بزيادة قدرها 67% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
هذه الزيادة تُعزى جزئيًا إلى ردود الفعل السلبية ضد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، بسبب مشاركته السياسية مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أثر على صورة الشركة وقيمة سياراتها.
بالإضافة إلى ذلك، خفضت “تسلا” أسعار سياراتها بنسبة تصل إلى 20% في محاولة لتنشيط المبيعات، مما أدى إلى انخفاض متوسط سعر السيارة المستعملة بحوالي 10,000 دولار مقارنة بالسيارات الكهربائية الأخرى. [2]
هذه التطورات تسببت في انخفاض متوسط سعر سيارة “تسلا” المستعملة بنسبة 17%، ليصل إلى 55,754 دولارًا في نوفمبر 2022.
في ضوء هذه التحديات، يستعد مصنعو السيارات الكهربائية لإطلاق نماذج جديدة ومنافسة، مما يزيد من تعقيد الوضع لشركة “تسلا” في سوق السيارات المستعملة.
تُشير التوقعات إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كانت تأمل أن تدفع الرسوم الجمركية المفروضة على الصين شركة “أبل” لنقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، يُعتبر هذا الاحتمال بعيد المنال، حتى مع ارتفاع الرسوم إلى 145% على المنتجات الصينية، نظرًا لاعتماد “أبل” على سلسلة توريد معقدة أسستها في الصين منذ التسعينيات.
نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة سيستلزم استثمارات ضخمة وبناء مصانع جديدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر هاتف آيفون إلى أكثر من ثلاثة أضعاف سعره الحالي، مما قد يؤثر سلبًا على مبيعاته. ورغم أن إدارة ترامب استثنت مؤقتًا الأجهزة الإلكترونية من الرسوم، إلا أن إمكانية فرضها في المستقبل لا تزال قائمة.
المحلل دان آيفز أشار إلى أن فكرة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة “غير واقعية” قبل عام 2028 على الأقل، موضحًا أن تكاليف الإنتاج سترتفع بشكل كبير. ولم تصدر “أبل” تعليقًا رسميًا على هذا الموضوع، ولكن من المتوقع أن يتناوله الرئيس التنفيذي تيم كوك خلال المؤتمر المالي القادم للشركة.
منذ بدء تطبيق الرسوم الجمركية، شهدت أسهم “أبل” انخفاضًا بنسبة 15%، مما أدى إلى خسارة الشركة نحو 500 مليار دولار من قيمتها السوقية.